رئيسة جهة نواكشوط تشرف على تنظيم أيام تأبينية للمرحوم محمدن حامد
نظمت مجموعة خبراء التسيير القائم على نتائج التنمية وآفاق موريتانيا والمدرسة الوطنية للإدارة والقضاء والصحافة، صباح اليوم السبت، بقصر المؤتمرات حفلا تأبينيا للمرحوم محمدن اباه حامد تحت عنوان “الموظف المثالي”.
وقد حضر فعاليات التأبين عدد من الوزراء وسفراء الدول الشقيقة والصديقة ببلادنا والنواب والعلماء والأطر ورجال الفكر.
وفي كلمتها باسم اللجنة المنظمة للتأبين عبرت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك عن فخرها واعتزازها بالشهادات تلو الشهادات عن فقيد الوطن المرحوم محمدن ولد حامد، التي تثلج الصدر ويجمع أصحابها على استقامته في عمله وغيرته على الشأن العام، وإيمانه بموريتانيا : دولة القانون والعدالة والمساواة، وأنه كان رمزا للموظف المثالي حسن السيرة والمسيرة.
وفي نهاية كلمتها وحرصا من الجهات المنظمة لحفل التأبين على أن تظل ذكرى المرحوم محمدن حامد حاضرة في الذاكرة الجماعية، أعلنت السيدة الرئيسة :
– عن إنشاء جائزة سنوية باسم المرحوم سيتم تحديد آلياتها ومواضيعها في اليوم التالي من نقاش المقترحات؛
كما اقترحت :
– اعتماد رقم الهاتف الذي كان مستخدما من طرفه رقما أخضر للخدمات الإدارية؛
– تنظيم يوم تشجيري باسمه تثمينا لما عرف عنه من أدوار تهدف إلى المحافظة على البيئة؛
– إطلاق إسم المرحوم على الشارع الممتد من دوار القدس باتجاه الغرب تقديرا للجهود التي بذلها في حياته من أجل إنشاء هذا الشارع.
وقد تضمن الحفل عرضا لفيلم يحكي جزاء من حياة المرحوم الحافلة بالعطاء، كما تناوب على منصة الخطاب، جمع من الشخصيات السامية من أصدقاء وزملاء ومعارف المرحوم والأدباء، أجمعوا رغم اختلاف العبارات على أن الفقيد محمدن كان مثالا لكل مواطن ينشد الاستقامة والشفافية، لا يجامل في الحق، وكانت عائلته الضيقة وكل الموريتانيين سواسية عنده أمام القانون ولديه في ذلك قصص وحوادث مشهورة .
نجل المرحوم والمتحدث باسم عائلته الكريمة السيد اباه محمدن حامد وجه الشكر إلى كافة المنظمين للحفل وخاصة رئيسة اللجنة التحضيرية السيدة فاطمة منت عبد المالك رئيسة مجموعة الممارسات حول التسيير القائم على النتائج، التي لولا وفاؤها وإصرارها لما كان لهاذه التظاهرة ان تكون.
كما عبر عن سعادته بكل الشهادات التي تحدثت عن خصال المرحوم الطيبة وسيرته المهنية والاجتماعية النقية.
يذكر أن اليوم الثاني للتأبين سينظم غدا صباحا بمباني المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء.