جهة نواكشوط تنظم ورشة لتبادل الخبرات مع السلطات المحلية في ولاية الحوض الغربي

نظّمت جهة نواكشوط، اليوم الثلاثاء 02 سبتمبر 2025، بمدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، ملتقىً لتبادل الخبرات حول التغيرات المناخية، وذلك في إطار مشروع التعاون الهادف إلى دعم تطوير خطة العمل للولوج إلى الطاقة المستدامة والمناخ. وقد جرى تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع المجلس الجهوي للحوض الغربي، وبمشاركة التجمعات المحلية التابعة للولاية، إلى جانب السلطات المحلية.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبّر نائب رئيسة جهة نواكشوط، السيد إدوم اعبيدلل، عن شكره وامتنانه لجميع المشاركين، مؤكّدًا أهمية هذا اللقاء في تعزيز تبادل الخبرات لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. كما أشار إلى أن هذا الملتقى الوطني يُعد خطوة استراتيجية نحو بناء جسور التواصل والتعاون بين المجموعات المحلية في موريتانيا، مجددًا استعداد جهة نواكشوط لتقديم الدعم اللازم لتمكين الجهات والبلديات من التصدي الفاعل لهذه الظاهرة وتنفيذ تدخلات ناجعة.
وفي السياق ذاته، رحّب رئيس المجلس الجهوي للحوض الغربي ببعثة جهة نواكشوط والمشاركين، معربًا عن تقديره لهذه المبادرة، ومثمنًا اختيار مدينة لعيون لاحتضان فعاليات الورشة.
من جانبه، ثمّن عمدة بلدية لعيون هذه المبادرة، معتبرًا إياها خطوة مهمة في الحد من آثار التغيرات المناخية، موجّهًا شكره لجهة نواكشوط على اختيار المدينة لاحتضان هذا الحدث.
وفي افتتاح أعمال الملتقى، ثمّن الوالي المساعد لولاية الحوض الغربي بهذه المبادرة، واصفًا تنظيم الورشة بأنه سنة حميدة وبادرة تستحق الإشادة، لما لها من أثر في تعزيز التعاون وتبادل التجارب بين المكونات المحلية، بما ينعكس إيجابًا على أداء المؤسسات المحلية، ويسهم في رفع قدرتها على تنفيذ صلاحياتها وتلبية احتياجات السكان، وترسيخ دورها التنموي في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وقد عبّر المشاركون، خلال جلسات النقاش التي أعقبت العروض الفنية، عن أهمية هذه الخطوة، وما تتيحه من فرص لرفع الوعي الجماعي حول ضرورة التصدي لظاهرة التغير المناخي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي دأبت جهة نواكشوط على تنظيمها في هذا السياق، تأكيدًا لالتزامها الراسخ بالمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.

